responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 243
[في الأمثال]
ذكر المفضل: أن سعد بن زيد مناة حضر عكاظ، ومعه غنم له، فقال لابنه: اسرح، فقال: والله لا أسرح فيها سنّ الحسل [1] ، والحسل: ولد الضّبّ، فقال للآخر: اسرح [86 ظ] معزاك، فقال: لا والله لا أسرح ألوة الفتى هبيرة بن سعد [2] ، فأنهبها الناس وقال: أقسم على رجل أن يدع أن يأخذ منها، وأقسم على رجل أن يجمع بين اثنتين، فأنهبها الناس، فلذلك قالوا في المثل: (حتى يجتمع معزى الفزر [3] ) ، وبهذا قيل له الفزر.
[التفاؤل بالأسماء]
أنشد: [الطويل]
وسمّيته يحيى ليحيا ولم يكن ... إلى ردّ أمر الله فيه سبيل
توخيت فيه الفأل أبغي حياته ... ولم أدر أنّ الفأل فيه مغيل
[في الاعتذار من البكاء]
وأنشد وهو لبشار: [4] [الوافر]

[1] في المثل: (لا أفعل ذلك سن الحسل) ، الحسل: الضب طويل العمر، ولا تسقط له سن أبدا.
(المستقصى في الأمثال 2/244) .
[2] في المثل: (لا أفعل ذلك هبيرة بن سعد وألوة بن هبيرة) (المستقصى 2/251) .
[3] في المثل: (لا آتيك معزى الفزر) (مجمع الأمثال 2/212) ، و (لا أفعل ذلك معزى الفزر) (المستقصى 2/251، فصل المقال ص 134، 511، أمثال أبي عبيد ص 384)
[4] لم أجد القصيدة في ديوان بشار ط- الطاهر ابن عاشور. والأبيات الثلاثة 7، 7، 9 لأبي العتاهية في ترجمته بوفيات الأعيان 1/224 ط- إحسان عباس، والأبيات الثلاثة في ديوان أبي العتاهية ص 140- 141 ط- دار الكتاب العربي، بيروت. 1997 وجاء الوهم في نسبة الأبيات لبشار في الأصل المخطوط من رواية ابن خلكان قال:
(وحكى صاعد اللغوي في كتاب الفصوص، أن أبا العتاهية زار يوما بشار بن برد،-
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست